من تونس الخضراء انطلقت ثورة الياسمين لتطيح بالطاغية زين العرب كما يحلو للراحل عرفات
بالرغم من ان الرجل ضرب حول نفسه طوقا امنيا وكمم افواه التوانسة بقتل وترهيب ونفي كل معارض وبالرغم من ان تونس الخضراء قد اتخذت اجراءات مشددة للحفاظ علي الامن في عهد بن علي إلا انه ذهب كما جاء هاربا وفارا في الجو تاباه وترفضه العواصم حتى استقر به المقام عند طغاة سياتيهم يوم بعد حين
نعم ثورة الياسمين انطلقت من تونس وعلقت اكثر من جرس في رقبة اكثر من قط من يجرو علي تحريك الجرس ليطيح بالانظمة الهشة وخير مثال دولة البوليس التونسي التى لم تصمد سوى ايام قلائل امام ثورة مشتعلة الهبها البوعزيزي
بالامس كنت اتابع سخفا مصريا عبارة عن برنامج يفند حجج بعض من حاولو الانتحار امام مجلس الشعب المصري ووصل التفنيد للدرجة التى جعلت كلاب الحكومة المصرية تقحم نفسها في اعراض هؤلاء
ولكن الشعب المصري مثلة مثل شعب السودان اكل الربا واختلط عليه الحلال بالحرام حتى لم تعد للرجال نخوة وليس هناك من يحرك ساكنا سوى ارتفعت الاسعار ام ذهبت الدنيا بما فيها
وتتواصل موجة الانتحارات لتشمل مصرا والجزائر وموريتانيا
متابعتنا للاحداث تشير الي انه حتى اللحظة لك تسجل حالة انتحار واحدة في الخرطوم او حواليها احتجاجا على الغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار بصورة فظيعة وهناك يجب ان نشكر هيئة علماء المسلمين التى لم تتواني في الاسراع باصدار فتوى بتحريم الانتحار وهذا شى معلوم سلفا اما كان حريا بها ان تبحث عن فتاوي واجتهادات ينفس بها المواطن عن هذا الغلاء الطاحن بخلاف الانتحار والذى يدرك الجميع حرمته
الجميع يخشون ثورة الياسمين ونحن نجزم بانها آتية لاريب فيها لتطيح بكل الانظمة التى اثقلت كاهل شعوبها بالضرائب والاتاوات
بالرغم من ان الرجل ضرب حول نفسه طوقا امنيا وكمم افواه التوانسة بقتل وترهيب ونفي كل معارض وبالرغم من ان تونس الخضراء قد اتخذت اجراءات مشددة للحفاظ علي الامن في عهد بن علي إلا انه ذهب كما جاء هاربا وفارا في الجو تاباه وترفضه العواصم حتى استقر به المقام عند طغاة سياتيهم يوم بعد حين
نعم ثورة الياسمين انطلقت من تونس وعلقت اكثر من جرس في رقبة اكثر من قط من يجرو علي تحريك الجرس ليطيح بالانظمة الهشة وخير مثال دولة البوليس التونسي التى لم تصمد سوى ايام قلائل امام ثورة مشتعلة الهبها البوعزيزي
بالامس كنت اتابع سخفا مصريا عبارة عن برنامج يفند حجج بعض من حاولو الانتحار امام مجلس الشعب المصري ووصل التفنيد للدرجة التى جعلت كلاب الحكومة المصرية تقحم نفسها في اعراض هؤلاء
ولكن الشعب المصري مثلة مثل شعب السودان اكل الربا واختلط عليه الحلال بالحرام حتى لم تعد للرجال نخوة وليس هناك من يحرك ساكنا سوى ارتفعت الاسعار ام ذهبت الدنيا بما فيها
وتتواصل موجة الانتحارات لتشمل مصرا والجزائر وموريتانيا
متابعتنا للاحداث تشير الي انه حتى اللحظة لك تسجل حالة انتحار واحدة في الخرطوم او حواليها احتجاجا على الغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار بصورة فظيعة وهناك يجب ان نشكر هيئة علماء المسلمين التى لم تتواني في الاسراع باصدار فتوى بتحريم الانتحار وهذا شى معلوم سلفا اما كان حريا بها ان تبحث عن فتاوي واجتهادات ينفس بها المواطن عن هذا الغلاء الطاحن بخلاف الانتحار والذى يدرك الجميع حرمته
الجميع يخشون ثورة الياسمين ونحن نجزم بانها آتية لاريب فيها لتطيح بكل الانظمة التى اثقلت كاهل شعوبها بالضرائب والاتاوات