كما ذكرنا فتح الحسام الباب ليفاجأ الاثنان برجل ضخم
الجثة غضبان يرتجف من الغضب ويبدا يمطر عليهم سيلا من الشتائم والسباب دون ما
يعرفهم بنفسه قائلا : يا نصابين يا دجالين يا حرامية تغشوا في النسوان وتاكلوا
قروشهم ..
حسام وقف مفزوعا ينظر لهذا الرجل الغضبان الشرير .. ولكتن تامر لم
يهتز ابدا بل مسك السبحة وبدا يرفع راسه الى اعلى ويتمتم بعبارات مبهمة ..قائلا :
يا سيمانتك سيب العوض المسكين لا لا لا لا يا بلوتوز ما تضربه لا
لا لا عيب و مسكين جاهل .... مكافي مكافي خليك عاقل يا مكافي دا بني ادم مسكين
مغرر به لا امسكوا اولادكم الصغار ما يضربوه ... معليش هو غلطان صاح عاوز يتزوح
بنت ابوها اصغر منه .. صحي جاهل . لكن ما تعملوا ليه حاجة ..
العوض : انت فاكر نفسك بتخوفني بحركاتك دي يا دجال يا نصاب وبدا
بتحرك ناحية تامر لولا انه فجاه انهارت كمية من الطوب والحجارة من خلفه جعلته يفزع
ويجفل ويهرع ناحية باب الشارع من جديد وهو يتلفت بفزع بعد ان سكت
.. والطريف في الموضوع انه حسام ايضا جرى معه ووقف في الباب .. الا
ان تامر لم يفتح عينه وواصل في كلامه الغريب من نوع ... عيب يا سيمانتك ليه تعمل
كدا ..
العوض وقف امام الباب متوعدا من بعيد فقط واخيرا يقفل الباب و
ينسحب ..
حسام بعد ما يخرج العوض يجي جاري ويسال تامر: تعال يا تامر انت
الحجارة دي جات من وين ..؟؟
تامر: يا ولد أنت أهبل نحن ما ختيناها بيدنا مع بعض وقلت دي أسلحة
احتياطية.. حسام: .. بالله انت طلعت مصيبة طيب كيف وقعت في الارض .. ؟؟؟
تامر : انا كنت مغمد عيوني ورافع راسي و يدي العب بالسبحة وانت
والعوض كنتم مشغولين بالسبحة ولكن رجلي كانت في شعبة القطية اهز فيها الى ان سقطت
الحجارة في الوقت المناسب .. تعرف لو ما سقطت الحجارة انا عارف انه العوض كان جايي
علي راح يضربني بالعصا .
حسام : بصراحة انت مسلط ودجال مدرب جد جد لكن .. تفتكر انه العوض
خلاص خاف وتاني ما راح يظهر لينا ..
تامر : العوض صاح دخلته خوفة مني انا شخصيا وحس باني عندي قوة
خارقة ولذلك هو راح يتجنب الاحتكاك معي مباشرة بالعكس يمكن يجي يوم يتقرب لينا ..
لكن حقدة الاعمى لن يتخلى عنه ويمكن يحاربنا بطريقة مختلفة .
والى باقي أحداث اليوم العجيب ..