دار نقاش عام بينى وبين أحدهم تناولنا فيه أمورا عديده وعرجنا على السياسه قليلا بصورة عامه فى كل بلدان العالم أثنينا على الدول المتقدمه وأمتعضنا لحال البقيه غصنا فى الأعماق علنا نقف على أسباب تأخر الكثير من هذه الدول عن اللحاق بركب الأخرى أتحت المجال لصديقى والذى إنطلق يعدد الأسباب دون أن أقاطعه حتى يكمل حديثه تحدث بإسهاب شديد وخلص فى النهايه إلى أن أكثر أسباب تأخر هذه الدول عموما هو ضحالة القائمين على أمرها ومن أن السلطه فيها لا يشغلها إلا محدودى الثقافه والفكر وهؤلاء بالتاكيد لن يسهموا فى تطوير أممهم وهم يأتون نتاج ظروف ربما يفرضها واقع الحال فى بعض البلدان ومنطق القوة فى الأخرى ختم صديقى حديثه بأننا شعوب متخلفه ودويلات فاشله
تسالت فى نفسى هل نحن فعلا كما ذكر صديقى ؟
وهل نحن كما وصفنا أحد المثقفين من أننا أمم تأكل أولا ثم تفكر ثانيا وبناء جسدها يسبق بناء عقولها وأفكارها؟
وهل سبب تأخرنا يكمن فى ماذكرته الدبلوماسيه السويديه على مسامع أحدهم فى محفل دولى حين قالت أنتم شعوب متخلفه تقيمون الإنسان من نصفه الأسفل ونحن نقيمه من نصفه الأعلى أى بما يحمل من فكر وثقافه لذا تفوقنا عليكم كل هذه التساؤلات دارت بعقلى دفعه واحده حتى كادت تعصف بذهنى لكننى أرفض التسليم بها لازال لدينا متسع من الوقت يمكننا من بناء دويلاتنا والنهوض بها
تسالت فى نفسى هل نحن فعلا كما ذكر صديقى ؟
وهل نحن كما وصفنا أحد المثقفين من أننا أمم تأكل أولا ثم تفكر ثانيا وبناء جسدها يسبق بناء عقولها وأفكارها؟
وهل سبب تأخرنا يكمن فى ماذكرته الدبلوماسيه السويديه على مسامع أحدهم فى محفل دولى حين قالت أنتم شعوب متخلفه تقيمون الإنسان من نصفه الأسفل ونحن نقيمه من نصفه الأعلى أى بما يحمل من فكر وثقافه لذا تفوقنا عليكم كل هذه التساؤلات دارت بعقلى دفعه واحده حتى كادت تعصف بذهنى لكننى أرفض التسليم بها لازال لدينا متسع من الوقت يمكننا من بناء دويلاتنا والنهوض بها