المفوضية العليا للانتخابات تؤجل الإنتخابات حتي فبراير القادم

المفوضية العليا للانتخابات تؤجل الإنتخابات حتي فبراير القادم
هل في وسع الحكومة أن تحسم مسالة الإحصاء السكاني خلال هذا العام ؟
وهل بامكانها حل قضية دارفور وإعادة النازحين حتى تنتفي أسباب التاجيل ؟
على صعيد آخر نلحظ غزل امريكي سوداني
هل سيتمكن سكوت غريشن الموفد الأمريكي من النجاح في مهمته ام سيحزم حقائبة ويرتحل سريعا مثلما فعل ريتشارد وليامسون
هل سيجد حلا للوضع المتردي في دارفور بالضغط علي الحكومة لاعادة المنظمات وهل ستقبل الحكومة أم لا ؟
هذا الرجل أبدى مرونة كبيرة واستعداد للاستماع والمشاهدة والأطلاع ولكي يتعرف علي هذه المشكلات جميعا من ثم يفكر في الحلول
هل تنجح الحكومة في الأستفادة من الخطوة الجريئة وتتعاون لرفع العقوبات من ثم التطبيع الكامل مع الولايات المتحدة ؟
كل هذه الاسئلة ستجيب عنها الايام المقبلة

الاخ الغالي الرشيد عبد المعروف تحياتي
بالرغم من أن اوباما قد طرح طرحا جيدا وابدى مرونة كبيرة حيال بعض الملفات والتي تشدد فيها سابقه بوش إلا أن هذا لايعني اعتدال سياسة الولايات المتحدة بين عشية وضحاها فاوباما ماهو الا وجه جميل لسياسات قبيحة اعدت لها امريكا منذ سنوات طويلة ومالم ينله سلفه بالقوة يسعي اليه هذا الرجل بالحيلة فسياسة امريكا لاتتغير باي حال من الاحوال يتغير الرؤساء فقط وتظل أطماع الغرب قائمة لكن كيف لنا ان نبتعد عن الغرب وقد ربط أولي الامر مصير الوطن بهؤلاء هاهي امريكا تعد العدة لانشاء أكبر مركز لها في الخرطوم وهاهو الراعي يتهلل فرحا يفرح بعلاقات ويسعى لأن تكون جيدة
هالني ما سمعته ذات يوم من البشير حين سئل من قبل احمد البلال بالامس كنتم تقولون الامريكان ليكم تدربنا فاجاب البشير دون تردد الامريكان ليكم انبرشنا
ما يحدث الآن في بلادنا هو ابتعاد عن الدين وليس اقترابا منه ولو كنا نقترب منه ونعمل بكتاب الله واحكامه لما كنا في مثل هذا الحال فالقوم تشغلهم امور دنياهم اكثر من امور دينهم وهاهو الترابي يخرج علي الناس بقول ما سمعنا به من قبل من اننا لا نعرف ماذا نريد ولا نحسن اداء عباداتنا ولا نعرف شيئا عن الحج بالرغم من اننا نهرول ونسعى بين الصفا والمروة ونردد يا حي يا قيوم ونحن لانعرف ماذا تعني يا حي يا قيوم
من من هؤلاء يصلح لان يكون حاكما يعيد للدين مجده ويسعي لان يظل حكم الله فوق احكام الجميع
في اعتقادي اننا اذا سعينا إلي الله لن يكون سعينا جماعيا كامة المسلمين في ظل هذه الاشياء ويجب ان ننطلق من بيوتنا واسرنا علي مستوى الافراد لاحياء كتاب الله وسنة نبيه وغرس تعاليم الاسلام فى نفوس اطفالنا ربما ياتي جيل في الغد يعلي من راية الاسلام ويسعي لان يكون حكم الله هو شرع هذه الامة
احترامي

أخي الغالي ( أبو كريم )
تحياتي واحترامي منذ أول يوم جات فيه الانقاذ احبها الجميع ونحن من ضمنهم كنا طلابا في الثانوية احببنا شعاراتها ومناداتها باحياء شرع الله وسنة النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه
كنا نخرج من ضمن من خرجوا في مسيرات تاييد وحفظنا عن ظهر قلب كل الاناشيد التي تذكرنا بابن رواحة واصحابه وانتظرنا كثيرا أن يطبق شرع الله واذا بنا امام حد السكر فقط تساءلنا كالبقية هل هذا هو شرع الله اين بقية حدود الله سبحانه وتعالي من اين لك هذا وحد السرقة والزنا والحرابة وما اكثرها في بلادي وجدنا الراعي قد تخير من كتاب الله ما يتماشي ومصلحة حكومتة وقذف بالباقي من شرفات قصره ولم يكن شرع الله الا ستارا ومظلة يستظل بها وصحبه حتى تدين لهم البلاد ويبلغوا مراحل التمكين
أخي الرشيد من يطبق شرع الله كما جاء لم يكن حاله من حال القوم اليوم ذهبت الي السودان بعد غياب طويل عام 2006 وقد آلمنى حال بلادي الرشا والمحسوبية تفشت بشكل كبير الشارع غير منضبط تماما وذات يوم ذكرت لاصدقائي بان من يريد رؤية جوبا يمكنه الذهاب الي المحظة الوسطى بحري بعد السابعة مساء ليرى العجب العجاب لا يستطيع كائنا منا ترافقه اسرته ان يعبر الطريق دون ان يخدش حياءهم رأيت اشياء كثيرة ومريرة وتسالت في نفسي مرارا شرع الله واحكامه تاخذ بالناس من الاسوا نحو الافضل وليس العكس
مضى على وجود الانقاذ في سدة الحكم عشرينا عاما استطاع فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم ان ينشر الاسلام خارج ربوع الجزيرة العربية ولم تستطع حكومة الانقاذ ان تقيم حدود الله فيها
انا لا اثق كثيرا في هؤلاء الناس انهم يريدون تطبيق الشريعة ولو ارادوا لفعلوا ولكنهم ضعاف نفوس يرون في تطبيقها اضرارا بمصالح الكثيرين منهم
أخي الرشيد عبد المعروف دولة العدل باقية ولو كان على راسها امام فاجر ودولة الظلم فانية ولو كان على راسها امام عادل
نحن نسأل الله ان يمنحنا فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى يكون ديدنهم العمل الصالح والسعي الجاد لارساء دعائم الشريعة وتفعيل احكامها حتي يستوي في بلادنا شريفها ووضيعها حينها فقط يمكن أن يتحسن حال هذه البلاد وستتخلص تدريجيا من الامراض المعنوية وحينها سيشعر المواطن البسيط بأنه يعيش حياة كريمة
ختاما تحياتي واحترامي

الحبيب أبو تسابيح: لك مني أجمل تحية، الحمد لله الذي مكنك من زيارة أهلك في السودان، ونسأل الله أن تكون وجدتهم بخير وكما كنت تتمنى، أما بالنسبة لموضوعنا فكما قلت لك في مشاركتي السابقة نحن نعتبر ثورة الإنقاذ هي أحسن الموجود نسبةً لما رأيناه في ماضي الأزمان وإن اختلفت السلوكيات لأسباب يعزيها البعض إلى الضغوط الاقتصادية التي يمارسها الاستعمار الحديث على كل من يرى فيه أو يشم فيه ريحة الإسلام، أنا معك ثورة الإنقاذ ورثة نظام تمهيدي لشرع الله، يعني بحمد الله لا بيوت دعارة مفتوحة علناً وبتصاريح من وزارة الصحة ولا حانات خمور مصرحة هي الأخرى، وقد زادوا على ذلك أن أسلموا البنوك الربوية، في اعتقادي الأمر سهل جداً على من يريد أن يقيم شرع الله ولكن هل لدى القوم عذر في استبطاء تطبيق شرع الله أم لا؟ الله أعلم. أملي أن يوفقهم في الاستقامة والالتزام بتطبيق شرع الله وأن يكون رأيكم فيهم دافعه مجرد الغيرة وليس حقيقة بأنهم يريدون بالشريعة مجرد التمكين وليس تطبيقها وكسب رضا الله. لك ودي، أخوك أبو كريم

الغالي جدا الرشيد عبد المعروف صديق ( ابوكريم )
تحياتي واحترامي وسلامي وشكري لك نعم زرت الاهل قبل ثلاثة أعوام ووجدتهم بخير والحمد لله مكثت بينهم ثمانية اشهر ولكن الحنين للمكان الذي امضيت فيه ثلث عمري هو الذي جعلنا نعود لديار الغربة وكلنا اماني واشواق أن نعود للوطن ذات يوم نحاول الاستقرار وإلقاء عصا الترحال
أخي أبو كريم بالتأكيد دافعي فيما سطرت هو الغيرة وهم اخوتي في الإسلام والمرء منا يتمنى الخير لأهله وكم كنت ساكون سعيدا لو طبق شرع الله وحازت الأنقاذ هذا الفضل بالرغم من انه حسب وجهة نظري لايوجد ما يمنع هذا فالوقت والمكان مهيئان تماما لاعلان تطبيق الشريعة والإحتكام بما انزل الله ولا عدل بعد عدل الله
الانقاذ اضاعت فرصة ثمينة لارساء شرع الله لن تتكرر وخصوصا اذا أفرزت الانتخابات احد الاحزاب الموجودة علي الساحة الآن وكما ذكرت لك من قبل يجب علينا ان نقيم حدود الله داخل بيوتنا على الاقل ولو فعل المجتمع هذا كلا داخل منزله وأمر أهل بيته بها سنجد أن اي حكومة تأتي ستكون مضطرة لاقامة وتطبيق شرع الله خصوصا اذا ما رات ان المجتمع متماسكا وطابعه ديني
في الختام نامل من الله سبحانه وتعالي ان يهدي ولاة الامر إلي الطريق القويم حتي يسيروا في هذه الامة بسيرة الرسول صلوات الله عليه وسلامة ونهج صحابته
احترامي أبو كريم