الجميع كان ينظر لهذا الحدث من زاوية واحدة هي وجه السودان الذي سيراه الجميع عبر بوابة اللقاء الذي جمع بين المنتخبين المصري والجزائري في التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب افريقيا وهو حدث كبير سيجعل الانظار تتجه نحو الخرطوم وبالتالي ستظهر الصورة الحقيقية لهذه البلاد فائدة كبير كانت ستعود علي هذه الديار وسيتعرف الابعدون علي السودان وربما ستزول تلك الصورة المشوشة التي رسمها البعض لهذه البلاد من انها بلاد غير آمنة
الجميع نظروا للنتائج الايجابية من هذا اللقاء والذي سيجري داخل بلادهم ولم يتفطن أحد لما يمكن ان يحدث لم يحسب احد لما قد حدث بالرغم من ان بلادنا قد حشدت من قواتها الامنية داخل الخرطوم ما لم يسبق له مثيل أملا في حماية الضيوف وعملا على منع الاحتكاك وساهم الكثيرون من افراد الشعب في استقبال الضيوف واحسنوا وفادتهم وصدم الكثيرون إثر التصريحات الاعلامية السالبة من بعض اهل الاعلام في مصر والذي ذاد الطآمة هو الاخبار الكاذبة والتى نقلها بعض الحضور من اهل مصر فقد ضخمت الاحداث بشكل غريب وهو شئ طبيعي لتغطية الخسارة التي تعرض لها المنتخب المصري وصرف الانظار نحو وجهة اخري
التوتر بين الجزائر ومصر سبق مجئ الفرقتين إلي الخرطوم وقد ساهم في اشعال فتيل الازمة بين البلدين هو الاعلام السالب في كلا البلدين لكن ما ذنب أهل هذه البلاد علي ان يصور وطنهم كغابة لا أمن ولا أمان فيها كثيرا من الروايات المصرية كانت كاذبة مفبركة لاتمر علي من أؤتي العقل ولكن البعض في شمال الوادي هول من حجم الاحداث التى لم تتعدى الاشتباكات البسيطة والتى لم يسفر عنها مقتل شخص واحد
لم يحترم اهل مصر هذه البلاد التى احسنت وفادتهم وقامت بالواجب نحوهم ولم يحترم مشجعو الفريق الجزائري هذه الديار والتى شرعت ابوابها لاستقبال الجميع
مازالت الروايات السالبه تترى عبر وسائل الاعلام المصرية وآخرها لمقدمه برامج بقناة المحور والتي استضيفت ليلة الامس لتوضح بان الخرطوم ماهي الا غابة اضطرت للمسير في شوارعها عارية
هاهم اهل لسودان يحصدون شرا ولعله درس يجب ان يستفاد منه للتعامل مع الآخرين
الجميع نظروا للنتائج الايجابية من هذا اللقاء والذي سيجري داخل بلادهم ولم يتفطن أحد لما يمكن ان يحدث لم يحسب احد لما قد حدث بالرغم من ان بلادنا قد حشدت من قواتها الامنية داخل الخرطوم ما لم يسبق له مثيل أملا في حماية الضيوف وعملا على منع الاحتكاك وساهم الكثيرون من افراد الشعب في استقبال الضيوف واحسنوا وفادتهم وصدم الكثيرون إثر التصريحات الاعلامية السالبة من بعض اهل الاعلام في مصر والذي ذاد الطآمة هو الاخبار الكاذبة والتى نقلها بعض الحضور من اهل مصر فقد ضخمت الاحداث بشكل غريب وهو شئ طبيعي لتغطية الخسارة التي تعرض لها المنتخب المصري وصرف الانظار نحو وجهة اخري
التوتر بين الجزائر ومصر سبق مجئ الفرقتين إلي الخرطوم وقد ساهم في اشعال فتيل الازمة بين البلدين هو الاعلام السالب في كلا البلدين لكن ما ذنب أهل هذه البلاد علي ان يصور وطنهم كغابة لا أمن ولا أمان فيها كثيرا من الروايات المصرية كانت كاذبة مفبركة لاتمر علي من أؤتي العقل ولكن البعض في شمال الوادي هول من حجم الاحداث التى لم تتعدى الاشتباكات البسيطة والتى لم يسفر عنها مقتل شخص واحد
لم يحترم اهل مصر هذه البلاد التى احسنت وفادتهم وقامت بالواجب نحوهم ولم يحترم مشجعو الفريق الجزائري هذه الديار والتى شرعت ابوابها لاستقبال الجميع
مازالت الروايات السالبه تترى عبر وسائل الاعلام المصرية وآخرها لمقدمه برامج بقناة المحور والتي استضيفت ليلة الامس لتوضح بان الخرطوم ماهي الا غابة اضطرت للمسير في شوارعها عارية
هاهم اهل لسودان يحصدون شرا ولعله درس يجب ان يستفاد منه للتعامل مع الآخرين