كجنقيلي كجي كلسيكل تنسو جعدنات كرقس قوي كبنه سبنس أنجري أرتولي تورنات أرتل كرزين الزومة أم مردى مرو قلقلتى النشاشير أم حجير مرى دبكة تنقيسي جزائر حديد جزائر عيسى كجرات مقرات
تلك هى بعض الجذر النيلية التى تتوسط النهر الخالد من أصل تسعة وتسعون جزيرة ترفل فى مياده النيل بوداعة وإطمئنان وتزينه روعة وتانقا كانها تاج مرصع بالدر واليواقيت يعلو رأس السلطان العظيم الحديث عنها شيق ذو شجون يثير الأشواق في الوجدان ويذيب الأفئدة حنينا ولوعة فهى مازالت آيه من آيات الحسن والجمال تكتسى حلة رائعة من الخضرة ويغلب عليها طابع السحر الذى يأسر النواظر ويخلب الألباب فروعة التلال والروابي تضفي عليها مذيدا من الحسن والرياض المليئة بالورود والرياحين والتى تفعل فى النفوس فعل السحر حين تدلف إليها ينفحك شذى الورود والأزآهر والياسمين فتستنشق هواء نقيا كى تبدا صبحا مبهجا ومليئا بالحيوية والنشاط فالصفصاف لايبرح المكان وأغصانه تتمايل في دعة كأنها تحي القادم والشجيرات تنتشر في كل مكان بأغصانها المورقه فالورود فيها لاتذبل ابدا بل تذيد تفتحا وإشراقا
الظهرة لاتزال كما هى ذات الأمكنة التى تختزن ملاعب الطفولة والصبا والمكان برمته يتصف بالروعة ألحان الطفوله وأهازيجها الرائعة مازالت تداعب المسامع الألحان الشجية والهوى الذى يسكر في إنتشاء والحركة الدائبة للفراشات بأسرابها الانيقة النيل وكثبان الرمل والليل الساجى والنسمات اللطيفة والظلال الممتدة والسماء المرصعة بالنجوم والبدر المطل والذي ينعكس ضوءه علي صفحة النهر يمنحك صورا حقيقة يراها أهل تلك الديار في كل يوم
لم يبقى لنا إلا السفر عبر الخيال إلى أطياف هى الأروع فى رحلات الشوق إلى العيالم المبهجة والنقية لعله حديث الذكريات ولعلها إرتعاشات الحنين لم يبقى لنا إلا التوله وإغترابات التوجد وعذاباته
مازال حديث السدود يثير التوجس والخيفة فى نفوس ساكنى هذه الجذر والضفاف الرائعه يخشون أن تسلبهم المدنية الطبيعة الزاهية والتى منحهم إياها الله فتحيل جنانهم إلى خراب بدعوى المصلحة الوطنية والتى اصبح مجرد الهمس بها يشكل هاجسا لأهل تلك الجذر
تلك هى بعض الجذر النيلية التى تتوسط النهر الخالد من أصل تسعة وتسعون جزيرة ترفل فى مياده النيل بوداعة وإطمئنان وتزينه روعة وتانقا كانها تاج مرصع بالدر واليواقيت يعلو رأس السلطان العظيم الحديث عنها شيق ذو شجون يثير الأشواق في الوجدان ويذيب الأفئدة حنينا ولوعة فهى مازالت آيه من آيات الحسن والجمال تكتسى حلة رائعة من الخضرة ويغلب عليها طابع السحر الذى يأسر النواظر ويخلب الألباب فروعة التلال والروابي تضفي عليها مذيدا من الحسن والرياض المليئة بالورود والرياحين والتى تفعل فى النفوس فعل السحر حين تدلف إليها ينفحك شذى الورود والأزآهر والياسمين فتستنشق هواء نقيا كى تبدا صبحا مبهجا ومليئا بالحيوية والنشاط فالصفصاف لايبرح المكان وأغصانه تتمايل في دعة كأنها تحي القادم والشجيرات تنتشر في كل مكان بأغصانها المورقه فالورود فيها لاتذبل ابدا بل تذيد تفتحا وإشراقا
الظهرة لاتزال كما هى ذات الأمكنة التى تختزن ملاعب الطفولة والصبا والمكان برمته يتصف بالروعة ألحان الطفوله وأهازيجها الرائعة مازالت تداعب المسامع الألحان الشجية والهوى الذى يسكر في إنتشاء والحركة الدائبة للفراشات بأسرابها الانيقة النيل وكثبان الرمل والليل الساجى والنسمات اللطيفة والظلال الممتدة والسماء المرصعة بالنجوم والبدر المطل والذي ينعكس ضوءه علي صفحة النهر يمنحك صورا حقيقة يراها أهل تلك الديار في كل يوم
لم يبقى لنا إلا السفر عبر الخيال إلى أطياف هى الأروع فى رحلات الشوق إلى العيالم المبهجة والنقية لعله حديث الذكريات ولعلها إرتعاشات الحنين لم يبقى لنا إلا التوله وإغترابات التوجد وعذاباته
مازال حديث السدود يثير التوجس والخيفة فى نفوس ساكنى هذه الجذر والضفاف الرائعه يخشون أن تسلبهم المدنية الطبيعة الزاهية والتى منحهم إياها الله فتحيل جنانهم إلى خراب بدعوى المصلحة الوطنية والتى اصبح مجرد الهمس بها يشكل هاجسا لأهل تلك الجذر