العلاقات والتواصل الإنسانى بين أفراد شعبنا الكريم ماهي إلا معاني جميلة ومتاصلة في نفوس هؤلاء القوم الكرام , ولعلها تشكل ملمحا رئيسيا في تركيبة الإنسان السوداني وكثيرا ما نجده يحرص علي تمتين أواصرها بالتواصل والزيارات والترابط الأسري وغير الاسري
الناظر للمجتمع السوداني يري ان مثل هذه العلاقات فيه تمثل ركنا أساسيا أيا كان نوعها , علاقات الجوار والصداقة والناتجة عن صلات القرابة وغيرها وتمتد لتشمل كل العلائق وليدة اللحظة و التي تنشأ عن مواقف بعينها مثل الرفقة في السفر وصحبة الصبا ورفقته و زمالة العمل والدراسة وغيرها إلخ
يحاول الإنسان السوداني الحفاظ علي شكل ومضمون هذه العلاقات جيدا ويحرص دائما لكى ما تكون جيدة ولا تتاثر بالخلافات فهي تشكل له رصيدا قيما في حياته وتتجلى في هذه العلاقات الحميمية بوضوح شديد والعواطف الإنسانية السامية والود والحب والغيرة إلخ
ولعل هذا التواصل الإنساني الرائع يميز شعبنا عن كثير من الشعوب الأخري والتي لا تشكل لها مسالة العلاقات أهمية إلا في ضو المصالح ولست مبالغا إذا جزمت بانها لاتتجاوز حدود المجتمع الأسري الصغير ونادرا ما تتعداه إلي الصداقة والجوار اللهم إلا إذا بنيت علي مصلحة قصيرة أو طويلة الأجل وهذا الشي يمكن للكثيرين منكم ملاحظته فالمجتمعات العربية والتي لا تتداخل إلا ما ندر وتضع خطوطا حمراء أمام مثل هذه العلائق فتنظر لكثير منها بعين الشك والريبة لذا نجد التواصل الإنساني عندهم قليل جدا والعلاقات فاترة بعض الشى حتي داخل أسرهم الممتدة
الناظر للمجتمع السوداني يري ان مثل هذه العلاقات فيه تمثل ركنا أساسيا أيا كان نوعها , علاقات الجوار والصداقة والناتجة عن صلات القرابة وغيرها وتمتد لتشمل كل العلائق وليدة اللحظة و التي تنشأ عن مواقف بعينها مثل الرفقة في السفر وصحبة الصبا ورفقته و زمالة العمل والدراسة وغيرها إلخ
يحاول الإنسان السوداني الحفاظ علي شكل ومضمون هذه العلاقات جيدا ويحرص دائما لكى ما تكون جيدة ولا تتاثر بالخلافات فهي تشكل له رصيدا قيما في حياته وتتجلى في هذه العلاقات الحميمية بوضوح شديد والعواطف الإنسانية السامية والود والحب والغيرة إلخ
ولعل هذا التواصل الإنساني الرائع يميز شعبنا عن كثير من الشعوب الأخري والتي لا تشكل لها مسالة العلاقات أهمية إلا في ضو المصالح ولست مبالغا إذا جزمت بانها لاتتجاوز حدود المجتمع الأسري الصغير ونادرا ما تتعداه إلي الصداقة والجوار اللهم إلا إذا بنيت علي مصلحة قصيرة أو طويلة الأجل وهذا الشي يمكن للكثيرين منكم ملاحظته فالمجتمعات العربية والتي لا تتداخل إلا ما ندر وتضع خطوطا حمراء أمام مثل هذه العلائق فتنظر لكثير منها بعين الشك والريبة لذا نجد التواصل الإنساني عندهم قليل جدا والعلاقات فاترة بعض الشى حتي داخل أسرهم الممتدة